حملة الشتاء
لم تأتي الحرب في اليمن إلا وهي تحمل العناء بكل تفاصيله ، فشبح الحرب و اّلام الفقر و ماّسي النزوح.. لتعقب ذلك ليالي الشتاء و صقيع البرد القارص، لتبقى كابوساً على خيام النازحين الممزقة ،وتضفي على مجاعتهم و عنائهم عناءً فوق العناء .. ففي تلك الخيام بكاء طفل و أنين شيخ عاجز و رعشة اجساد جائعة لم تقوى على البرد .. في بلد يمر ب ( أسواء أزمة انسانية من صنع الانسان في العالم ) فحسب الارقام الحديثة للمنظمات الدولية ان:
لتبقى كابوساً على خيام النازحين الممزقة ،وتضفي على مجاعتهم و عنائهم عناءً فوق العناء ..
ففي تلك الخيام بكاء طفل و أنين شيخ عاجز و رعشة اجساد جائعة لم تقوى على البرد ..
في بلد يمر ب ( أسواء أزمة انسانية من صنع الانسان في العالم ) فحسب الارقام الحديثة للمنظمات الدولية ان:
- 24,4 مليون يمني بحاجة الى المساعدات الانسانية
- 3,3 مليون نازح غير قادرين على العودة الى بلادهم
- 20,1 مليون شخص يعانون من انعدام الامن الغذائي
- 17,8 مليون بحاجة للحصول على المياه الصالحة للشرب
- 7,4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد
من أجل هؤلاء الملايين من البشر ندعوكم لإغاثتهم و مد يد العون لهم.. وليبقى عطاؤكم روح في الانسانية لا يموت.