ضمن مشاريعنا في مجال التعليم، وفي إطار مساهمتنا في تخفيف العبء على الأسر الأشد احتياجاً.
قمنا بتوزع الزي والحقيبة المدرسية للأطفال الأشد احتياجا في مخيمات مديرية موديه بمحافظة ابين ومديرية الخوخة بمحافظة أبين، استفاد منها حوالي 380 طفل.
الجدير بالذكر أن قطاع التعليم يُعد من أكبر المتضررين من وسط حالة الحرب المستمرة منذ ثمان سنوات. حيث أن المدارس في اليمن تعاني من دمار في البنية التحتية، والتجهيزات والأثاث، بل في توفير المباني بحد ذاتها، إذ إن كثيراً من مناطق اليمن لا تتوافر فيها مدارس ولا صفوف.
وتشير التقارير الأممية عن وضع التعليم في اليمن خلال الثلاثة أعوام الأخيرة، إلى أن مؤشر التعليم أخذ اتجاهه التنازلي منذ العام 2014 كنتيجة حتمية للحرب المستمرة حتى وصل إلى مستوى مقلق، فالقطاع الأكبر تضررًا في البلاد خلف نسبًا عالية من الأمية، حيث بلغت في الأرياف نحو 70 %، مقابل40 % في المدن ، وأدى إلى بلوغ عدد الطلاب المتسربين من المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة نحو المليوني طالب، إضافة إلى 4 ملايين متضررين من الحرب، ليصبح العدد الإجمالي 6 ملايين طالب ما بين متسربين ومتضررين، وبات التعليم حلمًا صعب المنال داخل الأسر اليمنية، مع الحرب التي أدت إلى إغلاق المعامل وندرة الكتب والأدوات المدرسية، وإغلاق دور التعليم، وأجبرت آلاف المعلمين على الانصراف عن التعليم والبحث عن مصادر أخرى للعيش.